المسجد شاء، كتب الله له ستة آلاف حسنة (1).
ثم ما في الكتاب من إيقاع الركعتين في مقام إبراهيم عليه السلام يوافق النهاية (2) والمبسوط (3) والوسيلة (4) والمراسم (5) والسرائر (6) والشرائع (7) والنافع (8) والتذكرة (9) والتبصرة (10) والتحرير (11) والمنتهى (12) والارشاد (13).
والمراد عنده كما في خبر زرارة هذا، وأخبار عبيد بن زرارة (14) والكناني (15) ومعاوية بن عمار (16) والتهذيب (17) والاقتصاد (18) والجمل والعقود (19) وجمل العلم والعمل وشرحه والجامع. ويؤيده استدلاله عليه في التذكرة والمنتهى (20) بما نص على فعلهما عنده أو خلفه.
قال الشهيد: وأما تعبير بعض الفقهاء بالصلاة في المقام فهو مجاز تسمية لما حول المقام باسمه، إذ القطع بأن الصخرة التي فيها أثر قدم إبراهيم عليه السلام لا يصلى عليها (21)، انتهى.