(الأول) (في حقيقته) ويندرج فيها انقسامه إلى واجب وندب، لاختلاف الحقيقة شرعا بالاختلاف وجوبا وندبا، ويذكر فيه شروط كل من واجبه وندبه.
(الحج) بفتح الحاء، وتكسر.
أو (لغة: القصد) أو الكثير منه.
(وشرعا القصد إلى بيت الله تعالى بمكة، مع أداء مناسك مخصوصة عنده) أي قريبا (1) منه إلى أربعة فراسخ، وهو بعد عرفات منه، وهو أولى مما في المنتهى من جعل الوقوفين من الشروط (2)، وهذا التفسير أولى من تفسيره بنفس المناسك.
وزاد الشيخ تعلق المناسك بزمان مخصوص (3) و (4) إدخاله في الشروط، كما فعله المصنف أولى، مع إمكان اندراجه في مخصوصة.
(وهو من أعظم أركان الاسلام) ففي التنزيل: " ولله على الناس حج البنت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) (5) وفي كثير من