في التذكرة ورجح البطلان (1)، كما إذا وضع أحد رجليه على الشاذروان، وهو خيرة الدروس (2). أما مسه لا في موازاته فلا بأس به، وهو مبني على اختصاصه ببعض الجوانب كما عرفت.
(ح: إدخال الحجر) وهو في موضع من الركن الشامي إلى الغربي محوط بجدار قصير بينه وبين كل من الركنين فتحة (في الطواف، للاجماع كما في الخلاف (3) والغنية (4)، والأخبار كصحيح الحلبي سأل الصادق عليه السلام رجل طاف بالبيت فاختصر شوطا واحدا في الحجر، فقال عليه السلام: يعيد ذلك الشوط (5). وزاد في التذكرة (6) والمنتهى: أنه من البيت (7).
(فلو مشى) فيه لم يكن طاف بالبيت، وفي التذكرة: إن قريشا لما بنت البيت قصرت الأموال الطيبة والهدايا والنذور عن عمارته فتركوا من جانب الحجر بعض البيت، قال: روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ستة أذرع من الحجر إلى البيت (8). وحكى في موضع آخر عن الشافي أنه ستة أذرع منه من البيت، وعن بعض أصحابه أنه ستة أذرع أو سبعة منه من البيت وأنهم بنوا الأمر فيه على التقريب وظاهره فيه (9). وفي المنتهى: إن جميعه من البيت (10). وفي الدروس: إنه المشهور (11).
وجميع ذلك يخالف صحيح معاوية بن عمار أنه سأل الصادق عليه السلام أمن