إحرامك من الشجرة وأحرم بالحج (1). وفي خبر أبي بصير: إذا أردت أن تحرم يوم التروية فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم - إلى قوله: - ثم ائت المسجد فصل فيه ست ركعات (2) الخبر.
ولا يتعين المسجد اتفاقا كما في التذكرة (3) وإن أوهم تعينه بعض العبارات.
وسأل عمرو بن حريث الصادق (ع) من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك، وإن شئت من الكعبة، وإن شئت من الطريق (4) كذا في الكافي (5) وفي التهذيب (6) مكان " من الكعبة " " من المسجد ".
(وأفضله المقام) كما في النهاية (7) والمبسوط (8) والمصباح (9) ومختصره (10) والمهذب (11) والسرائر (12) والشرائع (13) لقول الصادق (ع) في خبر عمرو بن يزيد: إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة، ثم صل ركعتين خلف المقام، ثم أهل بالحج، فإن كنت ماشيا فلب عند المقام، وإن كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك (14).
وفي الهداية (15) والمقنع (16) والفقيه: التخيير بينه وبين الحجر (17)، وفي