الجميع (صارت) هي (مفردة) أو حجتها مفردة، أو انقلبت متعتها مفردة وإن تمكنت من السعي خاصة، أو الطواف خاصة.
أما الأول فعرضت الخلاف فيه، وأما الثاني فعن عمر بن يزيد أنه سأل الصادق (ع) عن الطامث؟ فقال: تقضي المناسك كلها غير أنها لا تطوف بين الصفا والمروة، قال: قلت: فإن بعض ما تقضي من المناسك أعظم من الصفا والمروة الموقف، فما بالها تقضي المناسك ولا تطوف بين الصفا والمروة؟ فقال (ع): لأن الصفا والمروة تطوف بهما إذا شاءت، وأن هذه المواقف لا تقدر أن تقضيها إذا فاتتها (1). وقد يتوهم أنها متمتعة تؤخر سعيها عن الحج، وليس نصا أو ظاهرا في سعي عمرة التمتع، ولا في بقائها مع تركها السعي على المتعة، ولا ظفرت به قولا.