دخول الهوام وقبح المنظر، وشد لحييه حذرا من الاسترخاء وانفتاح الفم، وللأخبار.
واقتصر الحلبي (1) وابن إدريس (2) والمحقق (3) والشيخ في الإقتصاد (4) على الاطباق كما هنا وفي التحرير (5) والارشاد (6) والتلخيص (7) والتبصرة (8). واقتصر في التذكرة (9) ونهاية الإحكام (10) على الشد. والشيخان (11) وسلار (12) والقاضي (13) وابنا حمزة (14) وسعيد (15) والمصنف في المنتهى (16) جمعوا بينهما كما فعلنا. وفي المنتهى بعد ذكرهما: لا خلاف في استحباب ذلك (17) فيحتملهما والشد خاصة لكونه المتأخر.
(ومد يديه إلى جنبيه) ذكره الأصحاب مع مد الساقين إن كانتا منقبضتين.
وفي المعتبر: ولم أعلم في ذلك نقلا عن أهل البيت عليهم السلام، ولعل ذلك ليكون أطوع للغاسل وأسهل للدرج (18).
(وتغطيته بثوب) للتأسي، وقول الصادق عليه السلام في خبر سليمان بن خالد:
إذا مات لأحدكم ميت فسجوه تجاه القبلة (19). ونفى عنه الخلاف في المنتهى (20)،