وتسمي له الاقرار بالأئمة واحدا بعد واحد حتى ينقطع عنه الكلام (1).
وقال أبو جعفر عليه السلام في خبر أبي بصير: أما أني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها.
قال أبو بصير: قلت: جعلت فداك وما ذاك الكلام؟ فقال: هو والله ما أنتم عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية (2).
وأما قولهما عليهما السلام في خبر ابني مسلم والبختري: (إنكم تلقنون موتاكم عند الموت لا إله إلا الله ونحن نلقن موتانا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله) (3) فالظاهر أن معناه أنكم تقتصرون على الشهادة الأولى ونحن نلقن الشهادتين.
(و) يستحب تلقينه (كلمات الفرج) ففي حسن الحلبي عن الصادق عليه السلام:
أن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي فقال له: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين فقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي استنقذه من النار (4).
وزيد في الفقيه: (وما تحتهن) قبل (رب العرش العظيم) (وسلام على المرسلين) بعده (5).
وفي خبر القداح عنه عليه السلام: إن أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت، قال له: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم - إلى أن قال: - فإذا قالها المريض، قال: اذهب فليس عليك بأس (6).
(و) يستحب (نقله إلى مصلا ه) الذي كان يصلي فيه أو عليه غالبا،