(وتقديم اليسرى دخولا واليمنى خروجا) ذكره الصدوقان (1) والشيخان (2) وغيرهم (3)، وعللوه بالافتراق بين دخول الكنيف ودخول المسجد.
ثم إنه إنما يتحقق في البناء، وإن لم يكن فليقدم اليسرى إلى الموضع الذي يجلس فيه عند الجلوس، وليقدم اليمنى عند الانصراف، كما في نهاية الإحكام (4).
(والدعاء عندهما) أي عند الدخول بقوله بعد التسمية نحو ما في صحيح معاوية بن عمار (5)، وما وجده الصدوق بخط سعد بن عبد الله (6).
وعند الخروج بنحو ما في صحيح معاوية بن عمار (7) أو قوله: الحمد لله الذي رزقني لذته، وأبقى قوته في جسدي، وأخرج عني أذاه يا لها من نعمة يا لها من نعمة يا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها.
وعند التخلي بنحو قوله: الحمد لله الذي أطعمني طيبا في عافية وأخرجه مني خبيثا في عافية.
وعند النظر إلى ما يخرج منه بقوله: اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام.
وعند رؤية الماء بقوله: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا.
(وعند الاستنجاء) بقوله: اللهم حصن فرجي وأعفه، واستر عورتي، وحرمني على النار، ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والاكرام. (و) عند (الفراغ منه) بقوله وهو يمسح بطنه بيده: الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني طعامي وشرابي، وعافاني من البلوى. وسيأتي فيه كلام.