يقال: قرت الحمامة فرخها إذا صبت في حلقه. ويقال: قر عليه دلوا " من ماء إذا صبها عليه.
وأما يقز بضم القاف وبالزاي المعجمة فقد روي في حديث لست أضمن عهدته: (إن إبليس ليقز هذه القزة من المشرق إلى المغرب) أي يثب، يقال: قز يقز ويقز إذا وثب. وحكى بعضهم: وقر يقز، وقال يقال: وقر وضفر وقفز وأبز ونقز ونفز وقزل وضبر بالراء إذا وثب.
قال أبو أحمد الحسن بن عبد الله اللغوي العسكري. وأما حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه، حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يفزك من أن يقال لا إله إلا الله) فهو بالفاء والياء مضمومة، ومن لا يضبطه يرويه: (ما يفرك أن يقال لا إله إلا الله) فيفتح الياء من يفرك وهو خطأ. قال أبو عبيد: إن بعض المحدثين روى أن النبي صلى الله عليه