وسلم قال: (ما يفرك) بفتح الياء وضم الفاء، وهذا تصحيف وقلب المعنى، والصواب يفزك بضمها. يقال أفززت الرجل إذا فعلت ما يفز منه وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (ما كان الله لينفر عن قاتل المؤمن) فإنه بزيادة نون ساكنة، والياء مضمومة والفاء مكسورة والراء غير معجمة، ومعناه: ما كان الله ليقلع.
وقال الشاعر: