قال: وقد روي عن عمر رضي الله عنه فقال: (ما يمنعكم أن تعربوا عليه) معناه ما يمنعكم أن تردوا عليه، يقال عربت على الرجل إذا رددت عليه، وحدثني أبو الليث الفرائضي، حدثنا سريج عمر بن يونس، حدثنا عمر بن عبد الرحمن الأبار عن الأعمش عن شقيق عن زيد بن صوحان قال: قال عمر رضي الله عنه: (ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يمزق أعراض المسلمين أن تعيبوا عليه؟ قالوا: نتقي ونخاف، قال: ذلك أدنى أن لا تكونوا شهداء) هكذا قال، أن تعيبوا عليه، وعندي أنه تصحيف وإنما هو أن تعربوا عليه
(٢٦٥)