الأصمعي عن جلج؟ فقال: لا أعرفه ولم أسمع به. قال أبو حاتم:
ولا أعرفه أنا، غير أنه يقع في قلبي أنه أراد في اضطراب أو أمر مضطرب لا يستقر عليه. وقال القتيبي: وجدته في حديث مفسرا " رواه يحيى بن آدم أن أبا عبيدة رضي الله عنه فرض على كل جلجة أربعة دراهم وعبادة. والجلجة: الجمجمة، يعني على كل رأس أربعة دراهم، فكأن الجلج في الحديث الأول جمع جلجة، يراد بذلك كل نفس ونسمة، يقول: فبقينا نحن في عدة أمثالنا من المسلمين لا ندري ما يصنع بنا.
ومما يحتاج إلى ضبط قول المغيرة بن شعبة: (إنه وضأ النبي صلى الله عليه وسلم فذهب يخرج ذراعيه فضاق عليه كما جمازة، فأخرج يده من تحتها) وقد روي خمارة بالخاء المعجمة، والجمازة بالجيم والزاي [مدرعة] من صوف، وقد أنشدوا:
يكفيل يكون من طاق كثير الأثمان * جمازة شمر منها الكمان ومما يشكل قوله صلى الله عليه وسلم: (لتعودن فيها أساود صبا ")