وأخبرني علي بن سليمان، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال:
المفرح: الذي لا مال له، والمفرج عن: الذي لا عشيرة له وقرأت على ابن دريد، يقال: مفرج بالجيم إذا كان حميلا " لا ولاء له إلى أحد ولا نسب، وقال الأصمعي: هو بالحاء الذي أفرحه الدين، أي أثقله، قال: يقول أن يقضى دينه من بيت المال ولا يترك مدينا "، وأنكر قولهم: مفرج بالجيم.
وقال أبو عمرو بن العلاء نحوه.
وحكى أبو عبيد أن الإمام محمد بن الحسن الشيباني قال في مفرج - بالجيم -: انه القتيل يوجد بأرض فلاة، لا يكون عند قرية، فإنه تؤدى ديته من بيت المال ولا يطل في دمه، وقال بعضهم: الذي لا ديوان له.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم حتى يضم إلى قبيلة يكون منها، أي يحالف قوما " أو يواليهم، وينضم إليهم ليمنعوه ويدفعوا عنه، ولم يرد صلى الله عليه وسلم / الدعوة والانتساب وقال الشاعر: