أبو عبيد: حدثني الهيثم بن عدي، أنه سأل أعرابيا فقال:
فلعلها تجتفئوا - بالجيم - يعني: أن يقتلع الشيء ثم يرمى فإن به، ويقال: جفأت الرجل إذا صرعته وضربت به الأرض، قال أبو سعيد المكفوف: والصواب عندنا تحتفوا بالحاء غير المعجمة وخفيفة الفاء، قال: وكذلك كل شيء يستأصل أصله يقال: احتفيت شعري، قال: والاحتفاء أخذه عن وجه الأرض بأطراف الأصابع.
قلت أنا: الرواية بالحاء غير المعجمة قليل، وهي بالخاء أكثر.
ومثل هذا الحديث مما يشكل ويتنازع فيه: قوله صلى الله عليه وسلم في اتيان الغائط: (اتقوا الملاعن وأعدوا النبل) قال