بالجيم.. وحدثنا به الهزاني أيضا "، حدثنا الرياشي، حدثنا ابن أبي سمينة، حدثنا حفص بن غياث، فذكر نحوه بالجيم أيضا ". وسمعت أبا عبد الله بن عرفة يقول: يروى هذا الحديث بالجيم والحاء، فأما الحاء فيقال رجل مفرح، وهو المثقل بالدين.
قال الشاعر:
إذا أنت لم تبرح تؤدي أمانة " * وتضمر أخرى أفرحتك الودائع وهكذا ذكره أبو عبيد أنه يروى مفرحا " ومفرجا ". وحكى لنا أبو الحسن الأخفش، عن أحمد بن يحيى، قال: كان ابن الأعرابي ينكر مفرحا " - بالحاء - ويقول: إن البيت الذي فيه (أفرحتك الودائع) مصنوع، وأنشد لأبي سفيان بن حرب:
ولما تولى الجيش قلت ولم أكن * لأفرجه أبشر بعز ومغنم يريد أغمم فأثقله، فقال: الآن صح.