يوم الجمعة فأخر الخروج حتى ارتفع النهار فخرج وصعد المنبر فخطب وأطال ثم صلى ركعتين ولم يصل الجمعة فعاب عليه ناس من بني أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك بن عباس فقال أصحاب بن الزبير السنة وبلغ بن الزبير فقال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا هذا لفظ حديث أحمد بن عبدة.
قال أبو بكر قول بن عباس أصحاب بن الزبير السنة يحتمل أن يكون أراد سنة النبي صلى الله عليه وسلم وجائز أن يكون أراد سنة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي ولا أخال أنه أراد به أصاب السنة في تقديمه الخطبة قبل صلاة العيد لأن هذا الفعل خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وإنما أراد تركه أن يجمع بهم بعدما قد صلى بهم صلاة العيد فقط دون تقديم الخطبة قبل صلاة العيد.
عمر باب إباحة خروج النساء في العيدين وإن كن أبكارا ذوات خدور حيضا كن أو أطهارا.
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أبو هاشم زياد بن أيوب نا إسماعيل بن علية نا أيوب عن حفصة قالت:
كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف