الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى أو تحيا لشيخ من الأنصار وانه متى خرج فإنه يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل سلف ومن كفر به وكذبه فليس يعاقب بشئ من عمله سلف وانه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا وعطاء قال فيهزمه الله وجنوده حتى إن جذم الحائط وأصل الشجرة لينادي يا مؤمن هذا كافر يستتر بي تعال:
أقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم تسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا، وحتى تزول جبال عن مراثيها على أثر ذلك القبض وأشار بيده " قال ثم شهدت خطبة أخرى قال فذكر هذا الحديث ما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعها.
قال أبو بكر هذه اللفظة التي في هذا الخبر لا يسمع له صوت من الجنس الذي اعلمنا أن الخبر الذي يجب قبوله خبر من يخبر بكون الشئ لامن ينفي وعائشة قد خبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة فخبر عائشة يجب قبوله لأنها حفظت جهر القراءة وإن لم يحفظها غيرها وجائز أن يكون سمرة كان في صف بعيد من النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة فقوله لا يسمع " له صوت أي لم أسمع صوتا على ما بينته قبل أن العرب تقول لم يكن كذا لما لم يعلم كونه