جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار أو حمارين فمررت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فلم ينصرف وجاءت جاريتان من بني عبد المطلب فأخذتا بركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرع - أو فرق - بينهما ولم ينصرف قال أبو بكر وليس في هذا الخبر أن الحمار مر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال فمررت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه اللفظة أخذت أن بن عباس مر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزوله عن الحمار لأنه قال فمررت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي.
836 - إلا أن عبيد الله بن موسى رواه عن شعبة قال فمررنا بين يديه ثم نزلنا فدخلنا معه في الصلاة.
أنا أبو طاهر نا أبو بكر ناه محمد بن عثمان العجلي ثنا عبيد الله.
والحكم لعبيد الله بن موسى على محمد بن جعفر محال لا سيما في حديث شعبة ولو خالف محمد بن جعفر عدد مثل عبيد الله في حديث شعبة لكان الحكم لمحمد بن جعفر عليهم وقد روى هذا الخبر منصور بن المعتمر عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن أبي الصهباء - وهو صهيب - قال كنا عند بن عباس فذكرنا ما يقطع الصلاة، فقالوا: الحمار والمرأة فقال بن عباس لقد جئت أنا وغلام من بني عبد المطلب والتقاسيم على حمار ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس في أرض خلاء فتركنا الحمار بين أيديهم (96 ب) ثم جئنا حتى