[حديث الغدير المتواتر بين المسلمين، أو قطعة من خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ب " غدير خم " في إعلام الناس بمنزلة علي علي عليه السلام من رسول الله ونصبه علما للناس ومفزعا لهم بعد وفاته صلى الله عليه وآله].
ثم قوله [صلى الله عليه وآله] له في " غدير خم ": " من كنت مولاه فعلي مولاه " [يكون] إبانة له منهم، وتقريبا له من نفسه، ليعلموا أنه لا منزلة أقرب إلى النبي صلى الله عليه من منزلته.
فإن قال قائل: إنما قال ذلك النبي عليه السلام في ولاء النعمة، ومعنى الحديث في زيد بن حارثة لأنهما قد كانت بينهما مشاجرة، فادعى علي بن أبي طالب ولاء زيد ابن حارثة، وأنكر ذلك زيد (1) فبلغ ذلك النبي عليه السلام فقال: " من كنت مولاه