فضائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. من حديث الطير، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من آذى عليا فقد آذاني. وقوله: من فارق عليا فقد فارقني.
226 في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فاق العالمين زهدا وصبرا 229 ذكر أعمدة من شوامخ العلو والعظمة العلوية.
232 ذكر صفحة من صفحات صبره وتحمله عن حاسديه ومعانديه.
234 ذكر نبذة من عوالم عفوه وغفرانه عمن أساء إليه وظلمه.
235 ذكر أشعة من أنوار إفضاله على المعدمين وإيثاره إياهم على نفسه وأهل بيته.
240 ثواقب من شواهد زهده وتواضعه ولطفه بالمسلمين، وكلامه عليه السلام في نعت الكملين من الشيعة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. ومالية ما بقي من ثيابه بعد وفاته.
243 عيادته عليه السلام الربيع - أو العلاء - بن زياد الحارثي بالبصرة وكلامه معه ومع أخيه عاصم بن زياد.
245 وصيته عليه السلام عند إشرافه على الخلاص من دار العناء ولحقوه بالملأ الأعلى.
248 لمعات من عدله عليه السلام في أهله ورعيته وقبسات من أقواله وأعماله في جذب النفوس إلى الله تعالى منها كلامه مع الرجل الذي أراد أن يبعثه على أخذ الخراج من أهل عكبرا.
250 أزهار من بساتين أعماله وأقواله وألطافه وعدالته في القريب والبعيد من رعيته.
ودخول أبي صالح بيت الإمام وإحضار أهله الطعام له وقول أبي صالح لهم:
أتطعموني هذا الطعام وأنتم الأمراء؟! وكلام المصنف واستنتاجه في ذيل البحث.