وعلمني تأويلها.
وما تركت شيئا من حلال ولا حرام إلا وقد حفظته وعلمني تأويله، لم أنس منه حرفا واحدا منذ وضع يده صلى الله عليه وسلم على صدري فدعا الله أن يملأ قلبي فهما وعلما وحكما ونورا (1).
وفي تحقيق ذلك: ما تأثرونه من روايتكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك ولا أجفوك، فحقيق علي أن أعلمك وحقيق عليك أن تعي (2).
وذكروا أن سائلا سأله عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر فأقبل على السائل فقال له: قد سألت فافهم الجواب (3).