فتفهموا عباد الله وتدبروا ما ذكرنا [ه] من أمور الطاهر الزكي العدل الرضي، سيد المؤمنين، وراحم المساكين، وقوة المستضعفين، وشريك الفقراء، وأمين الضعفاء، وجابر الكسير، ومغني اليتيم، والمساوي بعدله بين القريب والبعيد، [وهو] تعب نصب في جنب الله أيام حياته، منقطع القرين في زمانه، في كل مذكور من فضائله، هو كالأب الرحيم بمن وليه، يغذوهم صغارا، ويعدل عليهم كبارا، ويوردهم المناهل العذبة، يكلؤهم بعينه، ويقدمهم على نفسه في أيام حياته،
(٢٤٤)