أخت صفوان عن صفوان متصلا، ورواه زائدة عن سماك فقال عن جعيد قال نام صفوان مرسلا (ورواه طاوس) ورواية طاوس أخرجها النسائي من طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن صفوان بن أمية: أنه سرقت خميصة من تحت رأسه وهو نائم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ اللص فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه الحديث.
قال الإمام الحافظ ابن القطان طريق عمرو بن دينار يشبه أنها متصلة.
قال ابن عبد البر: سماع طاوس من صفوان ممكن لأنه أدرك زمان عثمان.
وذكر يحيى القطان عن زهير عن ليث عن طاوس قال: أدركت سبعين شيخا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى. كذا في نصب الراية.
وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص: طريق طاوس عن صفوان رجحها ابن عبد البر وقال: إن سماع طاوس من صفوان ممكن لأنه أدرك زمن عثمان.
وقال البيهقي: روي عن طاوس عن ابن عباس وليس بصحيح. انتهى.
(فاستله) من الاستلال، أي استخرجه بتأن وتدريج (ورواه الزهري عن صفوان بن عبد الله) بن صفوان بن أمية التابعي الثقة. وفي بعض نسخ الكتاب: صفوان عن عبد الله، وهو غلط. قال الحافظ المزي في الأطراف: رواه الزهري عن صفوان بن عبد الله قال: فنام في المسجد وتوسد رداءه. الحديث. والمحفوظ حديث مالك عن الزهري عن صفوان بن عبد الله وكذلك هو في الموطأ. انتهى.
قلت: لفظ الموطأ مالك عن ابن شهاب عن صفوان بن عبد الله بن صفوان أن صفوان ابن أمية قيل له إنه من لم يهاجر هلك فقدم صفوان بن أمية المدينة فنام في المسجد النبوي وتوسد رداءه فجاء سارق فأخذ رداءه. الحديث.
قال الحافظ ابن عبد البر: رواه جمهور أصحاب مالك مرسلا، ورواه أبو عاصم النبيل وحده عن مالك عن الزهري عن صفوان بن عبد الله عن جده فوصله، ورواه شبابة بن سوار عن مالك عن الزهري عن عبد الله بن صفوان عن أبيه. انتهى.
قلت: أخرجه ابن ماجة من طريق شبابة بن سوار عن مالك.
وقال الإمام الحافظ ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق: حديث صفوان حديث