قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(المذحجي) بفتح الميم وسكون الذال المعجمة وكسر الحاء المهملة ثم جيم (قلت يا رسول الله ذراري المؤمنين) أي ما حكمهم أهم في الجنة أم في النار (فقال هم من آبائهم) فلهم حكمهم (فقلت يا رسول الله بلا عمل) أي أيدخلون الجنة بلا عمل، وهذا وارد منها على سبيل التعجب (قال الله أعلم بما كانوا عاملين) أي لو بلغوا ردا لتعجبها له وإشارة إلى القدر.
والحديث سكت عنه المنذري.