الصواب كما يظهر من التقريب والخلاصة، وفي بعض النسخ إسماعيل بن حكيم والله أعلم (ما ينبغي لنبي) الحديث.
قال المنذري: في إسناده محمد بن إسحاق بن يسار.
(ذاك إبراهيم عليه السلام) أي المشار إليه الموصوف بخير البرية هو إبراهيم عليه السلام.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والنسائي. قيل يحتمل أنه قاله قبل أن يوحى إليه بأنه خير منه، أو يكون على جهة التواضع وكره إظهار المطاولة على الأنبياء انتهى كلام المنذري.
(ما أدري أتبع لعين هو أم لا) هذا قبل أن يوحى إليه شأن تبع. وقد روى أحمد من حديث سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم " وروى الطبراني من حديث ابن عباس مثله. وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة مثله كذا في مرقاة الصعود (وما أدري أعزير نبي هو أم لا) قال الحافظ أبو الفضل العراقي في أماليه في رواية الحاكم في المستدرك بدله " وما أدري ذا القرنين نبيا كان أم لا " وزاد فيه " وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا " ورويناه بتمامه بذكر تبع وعزير وذي القرنين والحدود في تفسير ابن مردويه من رواية محمد بن أبي السرى عن عبد الرزاق قال ثم أعلم الله نبيه أن الحدود كفارات وأن تبعا أسلم. كذا في مرقاة الصعود.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الدخان: أخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما أدري الحدود طهارة لأهلها أم لا، ولا أدري تبع لعينا كان أم لا، ولا أدري ذو القرنين