حمص) بكسر الحاء وسكون الميم بلد معروف بالشام (والتعفف) أي التكفف والتجنب (عن ذلك) أي الاستمتاع من الحائض بما فوق الإزار (أفضل) قال العراقي هذا يقوي ما يقرر من ضعف الحديث فإنه خلاف المنقول عن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم يستمتع فوق الإزار وما كان ليترك الأفضل وعلى ذلك عمل الصحابة والتابعون والسلف الصالحون قال السيوطي لعله علم من حال السائل غلبة شهوته فرأى أن تركه لذلك أفضل في حقه لئلا يوقعه في محظور (ليس هو يعني الحديث بقوي) لأن بقية روى بالعنعنة وسعد الأغطش فيه لين وعبد الرحمن بن عائذ لم يسمع من معاذ وإيراد حديث معاذ في هذا الباب لا يخلو عن التكلف إلا أن يقال إن حديث عبد الله بن سعد الذي في حكم المذي فيه الأمر بالاستمتاع من الحائض بما فوق الإزار وحديث معاذ فيه أن التعفف عن ذلك أفضل فصرح المؤلف بعد إيراده بتمامه بأن ذلك الحديث ضعيف 84 (باب في الإكسال) قال الجوهري أكسل الرجل في الجماع إذا خالط أهله ولم ينزل وفي النهاية أكسل إذا جامع ثم أدركه الفتور فلم ينزل (حدثني بعض من أرضى) قال السيوطي قال ابن خزيمة يشبه أن يكون هو أبا حازم سلمة بن دينار الأعرج انتهى (إنما جعل ذلك) أي عدم الاغتسال من الدخول بغير إنزال (لقلة الثياب) هكذا في عامة النسخ بالتحتانية بعد الثاء المثلثة وفي آخره الباء الموحدة جمع ثوب والذي
(٢٤٩)