32 (باب الرجل يجدد) من التجديد وفي بعض النسخ يحدث من الإحداث وهما بمعنى واحد (قال) أبو غطيف (نودي) أذن (فقلت له) أي لابن عمر في تكراره الوضوء مع كونه متوضئا (فقال) ابن عمر (على ظهر) أي مع كونه طاهرا (كتب له عشر حسنات) قال ابن رسلان في شرحه يشبه أن يكون المراد كتب الله به عشرة وضوءات فإن أقل ما وعد به من الأضعاف الحسنة بعشر أمثالها وقد وعد بالواحدة سبعمائة ووعد ثوابا بغير حساب قال المنذري وأخرجه الترمذي وابن ماجة وقال الترمذي هذا إسناد ضعيف (وهو أتم) أي أكمل وأزيد من حديث محمد بن يحيى وحديث محمد بن يحيى أنقص من حديث مسدد وهذا لا ينافي قوله وأنا لحديث ابن يحيى أضبط لأن الضبط هو الإتقان والحفظ ولا منافاة بين الإتقان والحفظ وبين الكمال والزيادة فيجوز أن يكون الشئ أكمل وأزيد ولا يكون أشد محفوظية وكذا يجوز أن يكون الشئ أشد محفوظية ولا يكون أكمل وأزيد 33 (باب ما ينجس الماء) مضارع معلوم من باب التفعيل أي أي شئ ينجس الماء فعلم من الحديث أن كون الماء أقل من القلتين ينجسه بوقوع النجاسة فيه
(٧٠)