وعلى فاقدهما وعلى مقطوعهما وعلى الأصم الذي لا يسمع والمراد ههنا الأول وقال ابن الأثير المراد الثالث وقال النووي في شرح مسلم والقرطبي المراد صغير الأذنين (وساق) الراوي (الحديث) بتمامه والحديث أخرجه مسلم في الزهد من صحيحه وبقيته أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشئ وما نصنع به قال تحبون أنه لكم قالوا والله لو كان حيا كان عيبا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت فقال والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم وأخرجه البخاري في الأدب المفرد وفيه الأسك الذي ليس له أذنان والحديث فيه جواز مس ميتة مأكول اللحم وأن غسل اليد بعد مسها ليس بضروري قال المنذري وأخرجه مسلم 75 (باب في ترك الوضوء مما مست النار) وفي بعض نسخ المتن مما مسته النار وهو أصرح أي ترك الوضوء من أكل شئ طبخته النار لأن ما طبخته النار ومسته لا ينقض الوضوء (كتف شاة) الكتف كفرح ومثل وجبل يقال له بالفارسية شانه أي أكل اللحم الكتف وهذا الحديث نص صريح في عدم انتقاض الوضوء بأكل ما مسته النار وسيجئ بيانه في آخر الباب قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم (ضفت) بكسر الضاد أي نزلت عليه ضيفا قال الجوهري ضفت الرجل ضيافة إذا نزلت عليه ضيفا (بجنب) بفتح الجيم وسكون النون قال ابن سيده جنب الشاة شقها وجنب الانسان شقه وفي النهاية الجنب القطعة من الشيء يكون معظمه أو شيئا كثيرا منه (فشوي) بضم الشين وكسر الواو المخففة يقال شويت اللحم أشويه شيا فانشوى مثل كسرته فانكسر فهو مشوي (الشفرة) بفتح الشين وسكون الفاء قال الجوهري هي السكين العظيمة وقال ابن الأثير هي السكين العريضة (يحز) بالحاء المهملة والزاء المعجمة المشددة في الصحاح حزه واحتزه أي قطعه والتحزز التقطع والحزة قطعة من اللحم طولا وفيه دليل على جواز قطع اللحم
(٢٢٣)