62 (باب) كذا في أكثر النسخ وهكذا في مختصر المنذري وليس في بعض النسخ لفظ الباب (أتى على كظامة قوم) بكسر الكاف وفتح الظاء المخففة قال ابن الأثير في النهاية: هي كالقناة وجمعها كظائم، وهي آبار تحفر في الأرض متناسقة ويخرق بعضها إلى بعض تحت الأرض فيجتمع مياهها جارية ثم تخرج عند منتهاها فيسيح على وجه الأرض وقيل هي السقاية. انتهى وقال ابن الأثير في جامع الأصول: هي آبار تحفر ويباعد ما بينها ثم يحفر ما بين كل بئرين بقناة يؤدي الماء من الأولى إلى ما يليها حتى يجتمع الماء إلى آخرهن ويبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها.
هكذا شرحه الأزهري وقد جاء في لفظ الحديث أنها الميضأة. انتهى. وفي القاموس: الكظامة بئر جنب بئر بينهما مجرى في بطن الأرض كالكظيمة والكظيمة المزادة (يعني الميضأة) وهي إناء التوضي، وهذا التفسير لأحد من الرواة ما فوق مسدد وعباد، وإنما فسر كظامة بالميضأة لأنها تطلق على السقاية والمزادة أيضا، فبهذا الاعتبار فسراها بالميضأة (ثم اتفقا) أي عباد بن