عليه وسلم أمر نحوا من عشرين رجلا يؤذنوا فأعجبه صوت أبي محذورة قال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد ان محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والإقامة مثل ذلك. هكذا رواه وأجمعوا على أن الإقامة ليست كالاذان في عدد الكلمات إذا كان بالترجيع فدل على أن المراد به جنس الكلمات وان تفسيرها وقع من بعض الرواة وقد روى هشام بن أبي عبد الله الدستوائي هذا الحديث عن عامر الأحول دون ذكر الإقامة فيه وذلك المقدار أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح كما تقدم ذكرنا له ولعله ترك رواية همام بن يحيى للشك في سند الإقامة المذكورة فيه والله أعلم.
(أخبرنا) أبو الحسين علي بن أحمد بن عبدان انا أحمد بن عبيد الصفار انا أحمد بن عبيد الله النرسي انا روح بن عبادة قال قال ابن جريج أخبرني عثمان بن السائب عن أم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من مكة اطلبهم فسمعتهم يؤذنون للصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد سمعت في هؤلاء تأذين انسان حسن الصوت فأرسل إلينا فاذنا رجلا رجلا فكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبارك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فاذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله فعلمني الاذان كما يؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر (1) أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد ان لا إله إلا الله أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال وقد علمني الإقامة مرتين مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد ان محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر