عن أنس في الحائض فذهبنا نوقفه فإذا هو لا يفصل بين الحائض والمستحاضة.
(وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو أحمد الدارمي قال سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سألت أبا عاصم عن الجلد بن أيوب فضعفه جدا وقال كان شيخا من مشائخ العرب تساهل أصحابنا في الرواية عنه.
(وأخبرنا) أبو الحسن بن الفضل ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان قال قال عبد الله يعني ابن المبارك وأهل البصرة ينكرون حديث الجلد بن أيوب ويقولون شيخ من شيوخ العرب ليس بصاحب حديث قال ابن المبارك وأهل مصره أعلم به من غيرهم قال يعقوب وسمعت سليمان بن حرب وصدقة بن الفضل وإسحاق بن إبراهيم وبلغني عن أحمد بن حنبل انهم يضعفون الجلد بن أيوب ولا يرونه في موضع الحجة.
(أخبرنا) أبو سعد الماليني ثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا الجنيدي يعني محمد بن عبد الله بن الجنيد ثنا البخاري قال ثنا عبدان عن ابن المبارك قال أهل البصرة يضعفون حديث الجلد بن أيوب البصري قال وحدثني صدقة قال كان ابن عيينة يقول ما جلد ومن جلد ومن كان جلد.
(أخبرنا) أبو سعد الصوفي ثنا أبو أحمد بن عدي ثنا ابن حماد يعني محمد بن أحمد بن حماد ثنا عبد الله بن أحمد يعني ابن حنبل قال سمعت أبي ذكر الجلد بن أيوب فقال ليس يسوى حديثه شيئا ضعيف الحديث (قال الشيخ) وقد روي في أقل الحيض وأكثره أحاديث ضعاف قد بينت ضعفها في الخلافيات.
(باب المستحاضة إذا كانت مميزة) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قالا حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا جعفر بن عون انا هشام عن أبيه عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت اني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذاك عرق وليست بالحيضة