يقول ليس على المحتبى النائم ولا على القائم ولا على الساجد النائم وضوء حتى يضطجع فإذا اضطجع توضأ. وهذا موقوف.
(باب انتقاض الطهر بالاغماء) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أحمد بن يونس (وأخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان انا أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا أحمد بن يونس ثنا زائدة بن قدامة ثنا موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت بلى ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اصلى الناس قلنا لا يا رسول الله هم ينتظرونك قال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمى عليه ثم افاق فقال اصلى الناس فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمى عليه ثم افاق فقال اصلى الناس فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فاغمى عليه ثم افاق فقال اصلى الناس فقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر ان يصلى بالناس. وذكر الحديث لفظهما سواء وباقي الحديث في كتاب الصلاة رواه البخاري ومسلم جميعا في الصحيح عن أحمد بن يونس والغسل بالاغماء شئ استحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم والوضوء يكفي انشاء الله تعالى.
(باب الوضوء من الملامسة) قال الله تعالى أو لامستم النساء واسم اللمس يقع على ما دون الجماع لقوله صلى الله عليه وسلم لماعز بن مالك لعلك قبلت أو لمست ونهيه عن بيع الملامسة وقوله في حديث أبي هريرة في بعض الروايات عنه واليد زناها اللمس وقول عائشة قل يوما " أوما كان من يوم الا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف علينا جميعا فيقبل و يلمس ما دون الوقاع وهذه الأحاديث بأسانيدهن مخرجة في مواضعهن.