ما لم يعط أحد من الأنبياء فقلنا ما هو يا رسول الله فقال نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت احمد وجعلت لي التراب طهورا وجعلت أمتي خير الأمم.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا معلى بن منصور انا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال أطيب الصعيد ارض الحرث.
(وأخبرنا) أبو عمرو الأديب أنا أبو أحمد بن عدي أنا أبو عبد الملك محمد بن أحمد بن عبد الواحد بصور ثنا يعقوب بن كعب الحلبي ثنا ابن إدريس عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال الصعيد الحرث حرث الأرض.
(باب نفض اليدين من التراب عند التيمم إذا بقي في يديه غبار يماس الوجه كله) (أخبرنا) أبو بكر محمد بن فورك انا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود (1) ثنا شعبة عن الحكم سمع ذر بن عبد الله يحدث عن ابن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال اتى رجل عمر فذكر الحديث وقال فيه عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يجزئك وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الأرض إلى التراب ثم قال هكذا فنفخ فيها ومسح وجهه ويديه إلى المفضل وليس فيه الذراعان. مخرج في الصحيحين من حديث شعبة بن الحجاج.
(باب من لم يجد ماء ولا ترابا) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثني أبو بكر بن إسحاق ثنا أبو كريب ثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة انها استعارت قلادة من أسماء فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط الا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة. رواه البخاري في الصحيح عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة ورواه ملسم عن أبي كريب فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم حين عدموا ماء جعل طهورا لهم صلوا بحق الوقت وشكوا ذلك إلى النبي صلى الله وسلم فلم ينكره كذلك غيرهم إذا عدموا الماء والتراب.