لأختها زينب بنت جحش حتى أن حمرة الدم لتعلو الماء. ذكر الغسل في هذا الحديث صحيح وقوله فإذا أقبلت الحيضة وإذا أدبرت تفرد به الأوزاعي من بين ثقات أصحاب الزهري والصحيح ان أم حبيبة كانت معتادة وان هذه اللفظة إنما ذكرها هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش وقد رواه بشر بن بكر عن الأوزاعي كما رواه غيره من الثقات.
(وأخبرناه) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ثنا بشر بن بكر ثنا الأوزاعي حدثني الزهري حدثني عروة وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين فاشتكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي ثم صلى قالت عائشة وكانت تغتسل لكل صلاة ثم تصلي وكانت تقعد في مركن لأختها زينب بنت جحش حتى أن حمرة الدم لتعلو الماء.
(باب صلاة المستحاضة واعتكافها في حال استحاضتها والإباحة لزوجها ان يأتيها) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عفان ثنا يزيد ابن زريع ثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن عائشة قالت اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه مستحاضة وكانت ترى الحمرة والصفرة فربما وضعنا (1) الطست تحتها وهي تصلي رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة عن يزيد بن زريع.
(أخبرنا) أبو عمرو الأديب ثنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان وعمران بن موسى قالا ثنا وهب