طاؤس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتينا من بعدهم فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله له فغدا لليهود وبعد غد للنصارى فسكت وقال حق على كل مسلم في كل سبعة أيام يوما يغسل رأسه وجسده. ورواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل مختصرا.
(باب الاغتسال للجنابة والجمعة إذا نواهما معا) لقوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى وأبو عبد الرحمن السلمي قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ثنا يزيد بن هارون أنبأ يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي انه سمع علقمة بن وقاص يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله والى رسوله فهجرته إلى الله والى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه. رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير عن يزيد بن هارون ورواه البخاري من أوجه عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
(وأخبرنا) محمد بن عبد الله ثنا أبو الوليد ثنا الحسن يعني ابن سفيان ثنا أبو بكر يعني ابن أبي شيبة ثنا جرير عن ليث عن نافع عن ابن عمر انه كان يغتسل للجنابة والجمعة غسلا واحدا.
(باب هل يكتفى بغسل الجنابة عن غسل الجمعة إذا لم ينوها مع الجنابة) (أخبرنا) محمد بن عبد الله الحافظ حدثني أبو جعفر محمد بن صالح بن هاني نا الحسين بن محمد بن زياد (وأخبرنا)