واختصر المتن فجعل السؤال عن الرجل لا يقدر على الماء أيجامع مع أهله قال نعم ورواه أبو الربيع السمان أشعث بن سعيد عن عمرو بن دينار عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ان اعرابا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انا نكون في هذه الرمال لا نقدر على الماء ولا نرى الماء ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر شك أبو الربيع وفينا النفساء والحائض والجنب قال عليكم بالأرض. (أخبرناه) محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى ابن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي أطالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا أبو الربيع السمان فذكره وأبو الربيع السمان ضعيف.
(أخبرنا) أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا أحمد بن محمد بن الشرقي ثنا محمد بن يحيى قال سمعت علي بن عبد الله يقول قلت لسفيان ان أبا الربيع روى عن عمرو بن دينار عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة في الرجل يعزب في إبله فقال سفيان إنما جاء بهذا المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وإنما قال عمرو بن دينار سمعت جابر ابن زيد يقوله على قلت لسفيان ان شعبة رواه هكذا عن جابر فقال إن شعبة كان من أهل الحفظ والصدق ولم يكن ممن يريد الباطل. (قال الشيخ) وقد روى عن ابن أبي عروبة عن عمرو بن دينار عن ابن المسيب عن أبي هريرة وابن أبي عروبة إنما سمعه من أبي الربيع عن عمرو وكذلك رواه سعد بن الصلت عن ابن أبي عروبة وروى من وجه آخر ضعيف.
(أخبرناه) أحمد بن محمد بن الخليل الصوفي ثنا أبو أحمد بن عدي ثنا محمد بن منصور بن الربيع ثنا عمرو بن شبة ثنا عبد الله بن سلمة الأفطس عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال جاء الاعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا انا نكون بالرمل وانا نعزب عن الماء الشهرين والثلاثة وفينا الجنب والحائض فقال عليكم بالتراب. عبد الله بن سلمة الأفطس ضعيف والله أعلم. (باب الرجل يعزب عن الماء ومعه أهله فيصيبها ان شاء ثم يتيمم) (أخبرنا) أبو علي الحسين بن محمد الفقيه أنا أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد يعنى ابن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بنى عامر قال دخلت في الاسلام فهمني (1) ديني فاتيت أبا ذر فقال أبو ذر اجتويت المدينة فامر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وبغنم فقال لي اشرب من البانها قال حماد واشك في أبوالها فقال أبو ذر فكنت أعزب عن الماء ومعي أهل فتصيبني الجنابة فاصلي بغير طهور فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم بنصف النهار وهو في رهط من أصحابه وهو في ظل المسجد فقال أبو ذر فقلت نعم هلكت يا رسول الله فقال وما أهلكك قال إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فاصلي بغير طهور فامر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فجاءت به جارية سوداء بعس يتخضخض ما هو بملآن فتسترت إلى بعيري فاغتسلت ثم جئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر ان الصعيد الطيب طهور وان لم تجد الماء إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فامسسه جلدك.