قال ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد حدثني إسحاق بن حازم عن ابن مقسم يعني عبيد الله عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسن علي بن محمد السبيعي في آخرين قالوا أنا أبو العباس محمد بن يعقوب انا الربيع بن سليمان ثنا ابن وهب ثنا سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر أنه قال أحلت لنا ميتتان ودمان الجراد والحيتان والكبد والطحال. هذا اسناد صحيح وهو في معنى المسند وقد رفعه أولاد زيد عن أبيهم.
(أخبرناه) أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي وأبو نصر بن قتادة قالا ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي انا الحسن بن علي بن زياد البسري ثنا ابن أبي أويس ثنا عبد الرحمن وأسامة و عبد الله بنو زيد بن أسلم عن أبيهم عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحلت لنا ميتتان ودما فأما الميتتان فالجراد والحوت وأما الدمان فالطحال والكبد. أولاد زيد هؤلاء كلهم ضعفاء جرحهم يحيى بن معين وكان أحمد بن حنبل وعلي بن المديني يوثقان عبد الله ابن زيد الا ان الصحيح من هذا الحديث هو الأول.
(باب طهارة عرق الانسان من أي موضع كان) (أخبرنا) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله تعالى ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم وينام على فراشها وليست ثم قال فاتت يوما فقيل لها هو هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراشك فانتهت إليه وقد عرق عرقا شديدا وذلك في الحر فأخذت قارورة فجعلت تأخذ من ذلك العرق فجعلته في القارورة فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما تصنعين فقالت بركتك يا رسول الله نجعله في طيبنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبت. رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن حجين بن المثنى عن عبد العزيز بن الماجشون