ثم صلى (قال الشيخ) (أخبرناه) أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زكريا نا أبو الفضل أحمد بن سلمة البزار نا الحسن بن محمد بن أعين نا معقل فذكر بنحوه رواه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن سلمة بن شبيب يعنى عن الحسن ورواه أبو سفيان عن جابر بخلاف ما رواه أبو الزبير.
(حدثنا) أبو بكر محمد بن إبراهيم الحافظ انا أحمد بن عمرو بن محمد العراقي نا سفيان بن محمد انا علي بن الحسن بن أبي عيسى عن عبد الله بن الوليد العدني عن سفيان يعنى الثوري عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يتوضأ فبقي في رجله لمعة فقال أعد الوضوء. وعن سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمر ابن الخطاب مثله. وقد روي عن عمر ما دل على أن امره بالوضوء كان على طريق الاستحباب وإنما الواجب غسل تلك اللمعة فقط.
(أخبرناه) أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الحارث الفقيه انا علي بن عمر الحافظ نا أحمد بن عبد الله نا الحسن بن عرفة نا هشيم عن الحجاج و عبد الملك عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلا وبظهر قدمه لمعة لم يصبها الماء فقال له عمر أبهذا الوضوء تحضر الصلاة فقال يا أمير المؤمنين البرد شديد وما معي ما يدفئنى فرق له بعد ما هم به فقال له اغسل ما تركت من قدمك واعد الصلاة وامر له بخميصة.
(أخبرنا) أبو الحسن محمد بن حسن المهرجاني الفقيه ثنا أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر ثنا داود بن الحسين البيهقي نا قتيبة بن سعيد نا مالك بن انس عن نافع ان ابن عمر " توضأ في السوق فغسل يديه ووجهه وذراعيه ثلاثا ثلاثا ثم دخل المسجد فمسح على خفيه بعد ما جف وضوءه وصلى. وهذا صحيح عن ابن عمر ومشهور عن قتيبة بهذا اللفظ وكان عطاء لا يرى بتفريق الوضوء بأسا وهو قول الحسن والنخعي وأصح قولي الشافعي رضي الله عنه.
(وأخبرنا) أبو الحسن علي بن محمد المقرى انا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا عبد الواحد بن زياد عن ليث نا عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة أو عن اخى أبي أمامة قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما على اعقاب أحدهم مثل موضع الدرهم أو مثل موضع الظفر لم يصبه الماء قال فجعل يقول ويل للأعقاب من النار قال وكان أحدهم ينظر} انه إذا رأى بعقبه موضعا لم يصبه الماء أعاد وضوءه. وهذا ان صح فشئ اختاروه لأنفسهم وقد يحتمل ان يريد به إعادة وضوء ذلك الموضع فقط.
(باب الترتيب في الوضوء) (احتج) الشافعي رحمه الله تعالى بظاهر الكتاب ثم بحديث عبد الله بن زيد في صفة الوضوء وقد مضى ذكره