عن أبي روق عن إبراهيم التيمي عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعد الوضوء ثم لا يعيد الوضوء وقالت ثم يصلى. فهذا مرسل إبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة قاله أبو داود السجستاني وغيره وأبو روق ليس بقوى ضعفه يحيى ابن معين وغيره ورواه أبو حنيفة عن أبي روق عن إبراهيم عن حفصة وإبراهيم لم يسمع من عائشة ولا من حفصة قاله الدارقطني وغيره وقد روينا سائر ما روى في هذا الباب وبينا ضعفها في الخلافيات والحديث الصحيح عن عائشة في قبلة الصائم فحمله الضعفاء من الرواة على ترك الوضوء منها ولو صح اسناده لقلنا به إن شاء الله تعالى.
(باب ما جاء في لمس الصغار وذوات المحارم) (أخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان نا أحمد بن عبيد الصفار نا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى ثنا الليث (وحدثنا) أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد املاء وأبو صالح بن أبي طاهر العنبري (قالا) نا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي نا احمد ابن مسلمة ثنا قتيبة بن سعيد الثقفي نا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عمرو بن سليم الزرقي انه سمع أبا قتادة يقول بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل امامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صبية يحملها على عاتقه " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه يضعها إذ ركع ويعيدها إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها. أخرجه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد وأخرجه مسلم عن قتيبة كلاهما عن الليث بن سعد.
(باب ما جاء في الملموس) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان وأبو صادق محمد بن أحمد بن أبي الفوارس العطار (قالوا) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى ابن حبان عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فالتمسته بيدي فوقعت يدي على قدميه وهما منصوبتان وهو ساجد وهو يقول اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك لا احصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة