ابن زكريا هذا هو العجلي الضرير يكنى أبا إسحاق حدث عن الثقات بالبواطيل قاله لنا أبو سعد الماليني عن أبي أحمد بن عدي الحافظ وإبراهيم بن أبي محذورة هو إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة مشهور وروي هذا الحديث على اللفظ الأول عن ابن عباس وجرير بن عبد الله وأنس بن مالك مرفوعا وليس بشئ وله أصل (1) في قول أبي جعفر محمد بن علي الباقر.
(أخبرناه) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا ابن أبي أويس ثنا أبي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال أول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله. هكذا رواه أبو أويس عن جعفر وروى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(باب تعجيل الظهر في غير شدة الحر) (أخبرنا) أبو علي الروذباري أنا أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن أبي المنهال عن أبي برزة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس ويصلي العصر وان أحدنا يذهب إلى أقصى المدينة ويرجع والشمس حية ونسيت المغرب وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل قال ثم قال إلى شطر الليل قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان يصلي الصبح ويعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة. ورواه البخاري في الصحيح عن حفص بن عمر. ورواه مسلم من وجهين آخرين عن شعبة.
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تدحض الشمس يعني تزول. رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشار عن يحيى القطان.
(أخبرنا) محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما رأيت انسانا كان أشد تعجيلا بالظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استثنت أباها ولا عمر. هكذا رواه الجماعة عن سفيان الثوري