عليه السلام تعليقا مبسوطا وشرحا مطنبا، نذكره بعد ختام كلامه (ع) وبعد البحث عن سند الكلام، بعقد مباحث أو فوائد أو تعليقات - على اختلاف تعبيراتنا في مختلف المقامات - فنذكر التعليق الأول فالأول.
ثم ليعلم أيضا انا لأجل الاختصار وضعنا رموزا في الكتاب، فاستعملنا رمز: خ، للإشارة إلى ما في بعض النسخ من المصدر المنقول عنه، وجعلنا حرف: ص، إشارة إلى صفحة المصدر، وحرف: س: إشارة إلى سطر الصفحة، وكلمة عكسا، إشارة إلى تعداد الأسطر من الأسفل إلى الاعلى إذ ربما يكون السطر المشار إليه قريبا من ذيل الصفحة، فعددنا من الذيل تسهيلا.
وكذلك لأجل الاختصار والتسهيل جرينا في ضبط هيئة فعل المضارع مجرى كتاب المنجد مثلا، إذا كان الخط هكذا: -، فالمقصود ان المضارع مضموم العين، وإذا كان هكذا: -، يراد منه ان المضارع مفتوح العين، وإن كان الخط هكذا: -، فالمعنى انه مكسور العين، وقد يكون هكذا فيقصد منه ان عين الفعل يجوز فيه ثلاثة أوجه، وهكذا إذا جمع بين الصورتين، يعني يجوز فيه الوجهان، ومع ذلك كله في كثير من الموارد نضع هلالين ونكتب بينهما انه من باب نصر مثلا، لئلا يقع القارئ في الغلط بواسطة الأغلاط المطبعية، وانحراف الرموز عن مجراها.
وأيضا بنينا على أن نشير إلى كتاب الدر النظيم، بلفظ: در، والى تاريخ الطبري، بلفظ: طب، والى كتاب من لا يحضره الفقيه بلفظ: الفقيه، والى مقاتل الطالبيين، بلفظ: مقا.
من المؤلف