وفي الكافي معنعنا، عن الإمام الصادق عليه السلام: لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء على دين خليله وقرينه.
وفي الحديث 16، من باب النوادر، من الفقيه: 4، 282، قال (ع):
أحكم الناس من فر من جهال الناس، وأسعد الناس من خالط كرام الناس، الخ.
وقال المسعودي (ره) في اثبات الوصية: روي أن موسى مات بموت السبعين الذين اختارهم، فلذلك قال العالم (ع): لا تجالسوا المفتونين فينزل عليهم العذاب فيصيبكم معهم.
وقال الإمام الكاظم عليه السلام: من لم يجد للإساءة مضضا، لم يكن للاحسان عنده موقع.
وقال الإمام الجواد عليه السلام: إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره.
وقال الإمام العسكري عليه السلام: اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره.
وان أردت المزيد فارجع إلى الباب الرابع، والخامس، والخامس عشر، من البحار ج 1، فان فيها شواهد لا تحصى.