ورواه الغزالي في الاحياء، وأبو داود في سننه، كما في المحجة: 3، 309، ط 2.
وروي عن فصل الخطاب أنه قال الامام المجتبى عليه السلام: انظر إلى كل من لا يفيدك منفعة في دينك فلا تعتدن به، ولا ترغبن في صحبته، فان كل ما سوى الله مضمحل وخيم عاقبة.
وروى الصدوق (ره) في الباب، من كتاب معاني الأخبار 247، معنعنا عن الأصبغ بن نباته، عن حارث الأعور، قال قال علي للحسن ابنه عليهما السلام، في مسائله التي سأله عنها: يا بني ما السفه؟ قال: اتباع الدناة، ومصاحبة الغواة.
وقال (ع): إذا سمعت أحدا يتناول اعراض الناس فاجتهد ان لا يعرفك فان أشقى الاعراض به معارفه.
وقال (ع) لبعض ولده: يا بني لا تواخ أحدا حتى تعرف موارده ومصادره.
وقال السبط الشهيد عليه السلام: من علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول.
وقال (ع): مجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
كما في البحار: 17، 149.
وروى الصدوق (ره) مسندا عن الإمام السجاد عليه السلام أنه قال : ليس لك أن تقعد مع من شئت، لان الله تبارك وتعالى يقول: " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " (56) وليس لك ان تتكلم بما شئت لان الله عز وجل قال: " ولا تقف ما ليس