عليه، قال أبان: وقرأتها على علي بن الحسين عليهما السلام، فقال: صدق سليم رحمه الله.
قال سليم: فشهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام، وأشهد على وصيته الحسين (عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، وقال: يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله ان أوصي إليك، وان ادفع إليك كتبي وسلاحي، ثم اقبل عليه فقال: يا بني أنت ولي الأمر، وولي الدم، فان عفوت فلك، وان قتلت فضربة مكان ضربة، ولا تأثم، ثم ذكر الوصية إلى آخرها، فلما فرغ من وصيته قال: حفظكم الله، وحفظ فيكم نبيكم، واستودعكم الله واقرأ عليكم السلام ورحمة الله. ثم لم يزل يقول: لا إله إلا الله، حتى قبض ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ليلة الجمعة، سنة أربعين من الهجرة، وان ضرب ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان.
وفي رواية أخرى انه (ع) قبض ليلة احدى وعشرين، وضرب ليلة تسع عشرة، وهي اظهر. (10).
ورواها أيضا ثقة الاسلام الكليني رضوان الله عليه، في الحديث 1، من باب النص على امامة السبط الأكبر: الحسن عليه السلام، من أصول الكافي 296: - عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، وعمر بن أذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس.
ورواها أيضا في الحديث 5، من الباب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام.
وروى الوصية الشريفة أيضا، صدوق الشريعة وحافظ الشيعة الشيخ