[في ديوان خ ل] من كان قبلك، فأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب (3) فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا، وإياك أن توجف بك مطايا الطمع وتقول: متى ما أخرت نزعت (4) فإن هذا أهلك من هلك قبلك، وأمسك عليك لسانك فإن
(3) الرغائب: جمع الرغيبة: الامر المرغوب فيه. العطاء الكثير.
(4) اي متى ما أخرت في عمري وصرت شيخا ومعمرا نزعت عن الذنب، وانصرفت عن الاثم، كما قال اخوة يوسف: والقوة في الجب وتكونوا من بعده قوما صالحين.