ثم كتب إلى علي عليه السلام، وبعث بكتاب معاوية في كتابه [إلى أمير المؤمنين (ع)].
فكتب [أمير المؤمنين] علي عليه السلام إليه:
أما بعد فإني قد وليتك ما وليتك وأنا أراك لذلك أهلا (3) وإنه قد كانت من أبي سفيان فلتة في أيام عمر من أماني التيه وكذب النفس (4) لم تستوجب بها نسبا، وإن معاوية كالشيطان الرجيم