يدرك (مدرك (خ)) يوما (93) فكن منه على حذر أن يدركك على حال سيئة قد كنت تحدث نفسك منها (فيها (خ م)) بالتوبة فيحول بينك وبين ذلك، فإذا أنت قد أهلكت نفسك.
يا بني أكثر من ذكر الموت وذكر ما تهجم عليه وتقضى بعد الموت إليه واجعله أمامك حيث تراه حتى يأتيك وقد أخذت منه حذرك (94) وشددت له أزرك ولا يأتيك بغتة فيبهرك ولا يأخذك على غرتك (95) وأكثر ذكر الآخرة وما فيها من النعيم والعذاب الأليم،