الامر إلى ما علمت، والعاقبة للمتقين.
هيهات هيهات أخطأك ما تمني، وهوى قلبك مع من هوى، فأربع على ظلعك، وقس شبرك بفترك لتعلم أين حالك من حال من يزن الجبال حلمه، ويفصل بين أهل الشك علمه، والسلام.
- 76 - ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية لما بلغه (ع) كتابه المتقدم أما بعد فإن مساويك مع علم الله تعالى فيك حالت بينك وبين أن يصلح لك أمرك، وأن يرعوي قلبك (1).
يا بن الصخر اللعين زعمت أن يزن الجبال حلمك ويفصل بين أهل الشك علمك، وأنت الجلف المنافق الأغلف القلب، القليل العقل، الجبان الرذل (2) فإن