(د)) فلم تؤته وأتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا أو صرت إلى ما هو خير لك (90) فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك ودنياك لو أوتيته ولتكن مسألتك فيما يعنيك (91) مما يبقى لك جماله وينفى عنك وباله فإن المال لا يبقى لك ولا نبقى له، فإنه يوشك أن ترى (تؤتى (خ) عاقبة أمرك حسنا أو سيئا أو يعفوا الغفور (العفو (خ)) الكريم.
واعلم يا بني أنك إنما خلقت للآخرة لا للدنيا وللفناء لا للبقاء وللموت لا للحياة، وأنك في منزل قلعة ودار بلغة (92) وطريق إلى الآخرة، وأنك طريد الموت الذي لا ينجو هاربه (ولا يفوته طالبه (ن)) ولابد أنه