من الطلاء ما يذهب ثلثاه (4) وأكثر لنا من لطف الجند، واجعله مكان ما عليهم من أرزاق الجند [كذا] فإن للولدان علينا حقا، وفى الذرية من يخاف دعاؤه وهو لهم صالح والسلام.
كتاب صفين ط مصر، ص 106، ط 2، ورواه عنه في البحار: ج 8 / 475 / س 14، عكسا.
- 83 - ومن كتاب له عليه السلام إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي وهو عامله على البحرين، فعزله لينفر معه إلى جهاد طغاة الشام، واستعمل مكانه نعمان بن عجلان الزرقي الأنصاري.
أما بعد فإني قد وليت نعمان بن عجلان الزرقي على البحرين، ونزعت يدك بلا ذم [لك] ولا تثريب عليك (1) فلقد أحسنت الولاية وأديت الأمانة، فأقبل